كثيرا من نسمع أن اللغة اللعربية لغة صعبة إن لم تكن أصعب اللغات، يحتاج تعلمها إلى جهد جهيد، لا يصبر عليه إلا من له عزيمة قوية جدا وإرادة حديدية. على ما نظن أن فكرة صعوبة اللغة العربية صدرت من حسن النية وعدمه أيضا. أما الأول فبدافع حبّ تمجيد اللغة العربية ورفع شأنها، وذلك حين يعتقد القائل بذلك أن الصعوبة صفة حميدة للغة، لأن اللغة الصعبة – في رأيه- محترمة عالية الشأن، واللغة الصعبة أعلى درجة من اللغة السهلة، وأما الثاني (بنية غير حسنة) فبدافع حبّ التباهي ورفع شأن النفس، كأنّ القائل حين يقول إن اللغة العربية لغة صعبة يريد أن يقول للناس إنّ له من الذكاء وقوة الإرادة ما جعله يستطيع – على الرغم من صعوبتها – أن يتعلمها ويتمكّن فيها.
هل اللغة العربية صعبة فعلا؟ لا، لا نظنها كذلك، وفي الحق أنّ اللغة العربية من اللغات السهلة، وفي مقدور كل إنسان تعلّمها والتمكّن فيها بكل سهولة، وذلك لأن من خصائص اللغة العربية ما يجعل هذه اللغة سهلة وتعلمها أسهل من تعلم كثير من لغات لغات العالم.
هل اللغة العربية صعبة فعلا؟ لا، لا نظنها كذلك، وفي الحق أنّ اللغة العربية من اللغات السهلة، وفي مقدور كل إنسان تعلّمها والتمكّن فيها بكل سهولة، وذلك لأن من خصائص اللغة العربية ما يجعل هذه اللغة سهلة وتعلمها أسهل من تعلم كثير من لغات لغات العالم.
0 ulasan:
Catat Ulasan